توفي النبي صلى الله عليه وسلم ثمان عشرة سنة [1].
وأوصى صلى الله عليه وسلم بالصلاة وما ملكت الأيمان، فعن أنس رضي الله عنه قال: «كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم، حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرغر بها صدره ولا يكاد يفيض بها لسانه» [2].
وعن علي رضي الله عنه قال: «كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم» [3].
[الدروس والفوائد والعبر]
وخلاصة القول: أن الدروس والفوائد والعبر في هذا المبحث كثيرة ومنها:
1 - وجوب إخراج المشركين من جزيرة العرب؛ لأن [1] انظر: شرح النووي على صحيح مسلم 15/ 205. [2] أحمد بلفظه 3/ 117, وإسناده صحيح, ورواه ابن ماجه 2/ 900, وانظر صحيح ابن ماجه 2/ 109. [3] أخرجه ابن ماجه 2/ 901, برقم 1625، وأحمد برقم 585, وانظر: صحيح ابن ماجه 2/ 109.