4 - عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالسواك حتى وهو في أشد سكرات الموت، وهذا يدل على تأكد استحباب السواك؛ لأنه مطهرة للفم مرضاة للرب.
5 - قول النبي صلى الله عليه وسلم في سكرات الموت: «لا إله الله إن للموت سكرات» وهو الذي قد حقق لا إله إلا الله، يدل على تأكُّدِ استحبابها والعناية بها والإكثار من قولها وخاصة في مرض الموت؛ لأن «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة».
6 - حرص النبي صلى الله عليه وسلم على مرافقة الأنبياء ودعاؤه بذلك يدل على أن المسلم ينبغي له أن يسأل الله تعالى أن يجمعه بهؤلاء بعد الموت في جنات النعيم، اللهم اجعلنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.
7 - شدة الموت وسكراته العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فما بالنا بغيره.