تعليمًا منه، والله ما كهرني، ولا ضربني ولا شتمني) [1] «وأعطى صلى الله عليه وسلم رجلًا غنمًا بين جبلين فرجع إلى قومه فقال: يا قومي أسلموا؛ فإن محمدًا يُعطي عطاءً لا يخشى الفاقة» [2].
«وهذا صفوان ابن أمية من صناديد قريش الكفرة يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم مائة من الغنم ثم مائة، ثم مائة، فيقول صفوان: والله لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاني، وإنه لأبغض الناس إليَّ، فما بَرِحَ يُعطيني حتى إنه لأحبُّ الناس إليَّ». وهذا سبب إسلام صفوان [3]. ومُشركٌ كافرٌ آخرُ يُريدُ قتل النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف فيعصم الله رسوله صلى الله عليه وسلم منه ويعفو عنه النبي صلى الله عليه وسلم [4] فيرجع إلى قومه ويُسلم، ويدعوهم إلى الإسلام فأسلم [1] مسلم، برقم 537. [2] مسلم، برقم 2312. [3] مسلم، برقم 2313. [4] البخاري مع الفتح، 6/ 96، 97، برقم 2910، ومسلم، 4/ 1786، برقم 843.