العاني - يعني الأسير - وأطعموا الجائع، وعُودوا المريض» [1] وهذا الحديث فيه رحمة النبي صلى الله عليه وسلم للأسرى المسلمين، والأمر بفَكِّهم، والأمر بإطعام الجائع، وعيادة المريض.
النوع الحادي عشر: رحمة النبي صلى الله عليه وسلم للمرضى والشفقة عليهم:
1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «حقُّ المسلم على المسلم ستٌّ قيل: ما هُنَّ يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه» [2].
2 - عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضًا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع، قيل: يا رسول الله! وما خرفة الجنة؟ قال: جناها» [3]. [1] البخاري، برقم 3046. [2] البخاري، برقم 1240، ورقم 2162. [3] مسلم، برقم 2568.