الدنيا" أي نصيبي من الريحان الدنيوي [1].
4 - وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول: «إن ابني هذا سيد، ولعلَّ الله أن يُصلِحَ به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» [2].
وقد أصلح الله به بين معاوية ومن معه وأتباع علي بن أبي طالب ومن معه فتنازل عن الخلافة لمعاوية فحقن الله تعالى به دماء المسلمين [3].
5 - وعن البراء رضي الله عنه قال: «رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم والحسن بن عليٍّ على عاتقه يقول: اللهم إني أُحِبُّه فأَحِبَّه» [4].
المثال الرابع: ركوب الصبي على ظهره صلى الله عليه وسلم وهو ساجد: وعن شدَّادٍ رضي الله عنه قال: «خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس؛ ليصلي [1] فتح الباري لابن حجر، 10/ 427. [2] البخاري، برقم 3746. [3] انظر: البخاري، برقم 2704. [4] البخاري، برقم 3749.