responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 287
.. ولئن قال المسلمون لإخوانهم المسيحيين: ولم لا يغفر الله لآدم خطيئته بغير هذه الوسيلة القاسية التى أزهقت فيها روح طاهرة بريئة، هى روح عيسى عليه السلام بغير ذنب؟ قيل لهم: ولم لم يخلق الله قلب رسوله الذى اصطفاه كما خلق قلوب إخوانه من الأنبياء والمرسلين – نقياً من العلقة السوداء، وحظ الشيطان بغير هذه العملية الجراحية التى تمزق فيها صدره وقلبه مراراً عديدة! " [1] ومما يؤسف له تأثر بعض كتاب المسلمين بهذا الفكر الاستشراقى ومنهم الدكتور محمد حسين هيكل [2] حيث يقول فى كتابه حياة محمد: "لا يطمئن المستشرقون، ولا يطمئن جماعة من المسلمين كذلك إلى قصة الملكين هذه، ويرونها ضعيفة السند، فالذى رأى الرجلين فى رواية كُتَّاب السيرة إنما هو طفل لا يزيد على سنتين إلا قليلاً، وكذلك كانت سن محمد يومئذ" [3] .

[1] أضواء على السنة ص185 – 187 وقال بقوله السيد صالح أبو بكر فى الأضواء القرآنية 2/33، 133، وينظر: دين السلطان لنيازى عز الدين ص455، ودفع الشبهات عن الشيخ الغزالى لأحمد حجازى السقا ص117، والبيان القرآن لمصطفى كمال المهدوى 2/637، 651، وتبصير الأمة بحقيقة السنة لإسماعيل منصور ص705، والصحيح من سيرة النبى الأعظم لجعفر مرتضى العاملى 2/83 – 90، ودفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين لصالح الوردانى ص248.
[2] محمد حسين هيكل: كاتب مصرى. من رواد المدرسة العقلية الحديثة، تأثر فيما كتب عن السنة وسيرة النبى صلى الله عليه وسلم بالمستشرقين. من مؤلفاته: حياة محمد.
[3] حياة محمد ص104 وينظر: تفسير محمد عبده 3/291، 292، وتفسير المنار لمحمد رشيد رضا 3/292، ومجلة المنار المجلد 10/166، والمجلد 19/531، 532، وفقه السيرة ص65، والسنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ص118 كلاهما للشيخ محمد الغزالى، والنبى محمد صلى الله عليه وسلم لعبد الكريم الخطيب ص194 – 197، وأسئلة حرجه لعبد الرازق نوفل ص166.
نام کتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست