أما زعمهم بأن ما استدل به من الآيات التى تدل على اجتهاده تنسب إليه الخطأ والذنب وهو يخل بعصمته [1] فقد سبق الجواب عن هذه الآيات تفصيلياً بما لا يخل بعصمته صلى الله عليه وسلم [2] . [1] ينظر: النص والاجتهاد لشرف الدين الموسوى ص241، والشيعة فى عقائدهم وأحكامهم لأمير محمد القزوينى ص94، 370، والشيعة هم أهل السنة لمحمد التيجانى السماوى ص306، ومعالم المدرستين لمرتضى العسكرى 2/26، 74، والصحيح من سيرة النبى الأعظم لجعفر مرتضى العاملى 1/19، 4/ 168، 5/29، 6/86، 9/81، ومساحة للحوار ص117، 119، والمواجهة مع رسول الله ص265، كلاهما لأحمد حسين يعقوب، ومنع تدوين الحديث أسباب ونتائج لعلى الشهرستانى ص193، ودفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين ص55، 257، 265، وأهل السنة شعب الله المختار ص69، 70 كلاهما لصالح الوردانى، وتاريخ الإسلام الثقافى والسياسى لصائب عبد الحميد ص297. [2] يراجع: ص113 – 181.