responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 315
فتكون على أحد عشر.
وقيل: ولد له صلى الله عليه وسلم ولد قبل المبعث يقال له عبد مناف، فتكون على هذا اثني عشر، وكلهم سوى هذا ولد في الإسلام بعد البعث. وقال ابن إسحاق: كلهم غير إبراهيم قبل الإسلام. ومات البنون قبل الإسلام وهم يرتضعون، وقد تقدم من قول غيره أن عبد الله ولد بعد النبوة ولذلك.

ابن الجوزي وكذا ابن البر في تاريخه ولما عد ابن ظفر أولاده لله من خديجة ذكر المطهر، قال وبعض الناس يسميه الطاهر، وهو سهو، فإن الطاهر هو ابن أبي هالة من خديجة، قال في الإصابة ولم يذكر مستنده فيما زعم، وما المانع أن خديجة سمت أحد أولادها منه صلى الله عليه وسلم باسم ولدها من غيره، وذلك موجود في العرب كثيرا وقد سبقه إلى ذكر المطهر غيره انتهى، "فتكون" الأولاد الكرام "على هذا أحد عشر" سبعة ذكور وأربع بنات، "وقيل ولد له صلى الله عليه وسلم ولد قبل المبعث، يقال له عبد مناف".
رواه الهيثم بن عدي عن هشام عن عروة عن أبيه، قال ولدت خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم عبد العزى، وعبد مناف، والقاسم، قال في الميزان، واللسان هذا من افتراء الهيثم على هشام، والهيثم، كذبه البخاري، وأبو داود وآخرون، وقد قال الطحاوي، والبيهقي وابن الجوزي وغيرهم لم ينقل أحد من الثقات ما نقله الهيثم عن هشام قال ابن الجوزي قال لنا شيخنا ابن ناصر لم يسم صلى الله عليه وسلم عبد مناف ولا عبد العزى قط.
وقال الحافظ قطب الدين الحلبي في المورد العذب: لا يجوز لأحد أن يقول هذه التسمية، أي بالاسمين اللذين زعمهما الهيثم وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم ولئن قيل، أي على فرض الورود أنها وقعت فتكون من بعض أهل خديجة وغيرها النبي صلى الله عليه وسلم بعد، أو لم تبلغه لكونه كان مشغولا بعبادة ربه وعدم طول حياة من سمي بذلك، أو اختلق ذلك أحد الشياطين الأنس، أو الجن ليدخل اللبس على ضعيف الإيمان انتهى.
"فتكون على هذا اثني عشر" وعلى تمام ذلك الافتراء ثلاثة عشر وعلى المؤلف مؤاخذة، فإن مثل هذا، لا يذكر مع السكوت عليه، "وكلهم سوى هذا ولد في الإسلام بعد البعث" عند جماعة منهم الزبير بن بكار.
"وقال ابن إسحاق" في السيرة عند ذكر تزوج المصطفى خديجة: "كلهم غير إبراهيم" ولد قبل الإسلام، ومات البنون قبل الإسلام، وهم يرتضعون" ورجح السهيلي قول الجماعة بأن الزبير أعلم بهذا الشأن، "و" يؤيده أنه "قد تقدم من قول غيره أن عبد الله ولد بعد النبوة، ولذلك
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست