responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 472
[ذكر بعض مناقب العباس] :
وأما العباس وكنيته أبو الفضل، فأمه نتله، ويقال نتيله بنت جناب بن كلب بن النمر بن قاسط، ويقال: إنها أول عربية كست البيت الحرام الديباج وأصناف الكسوة؛ لأن العباس ضل وهو صبي، فنذرت إن وجدته أن تكسو البيت.
وكان العباس جميلا وسيما

ذكر بعض مناقب العباس:
"وأما العباس، وكنيته أبو الفضل" باسم أكبر أولاده، "فأمه نتلة" بفتح النون وسكون الفوقية، "ويقال نتيلة" بضم النون والفتح المثناة، وسكون التحتية، وهو الذي قاله ابن دريد، وجزم به في الروض والإصابة والتبصير.
قال السهيلي: تصغير نتلة واحدة النتل، وهي بيض النعام، وصفحها بعضهم بثاء، مثلثة "بنت جناب" بفتح الجيم، وخفة النون، فألف فموحدة، كما في الأكمال "ابن كلب"، كذا في النسخ، ومثله في العيون والإصابة والتبصير، وقال البرهان صوابه كليب بالتصغير، كما في الاستيعاب والإكمال، ولبعضهم خبيب بالخاء المعجمة والموحدة "ابن النمر" بالنون "ابن قاسط، ويقال إنها أول عربية كست البيت الحرام الديباج وأصناف الكسوة؛ لأن العباس ضل، وهو صبي، فنذرت إن وجدته أن تكسو البيت" فوجدته، فكست الكعبة، "وكان العباس جميلا
................................

ألا يا هاشم الأخيار صبرا ... فكل فعالكم حسن جميل
رسول الله مصطبر كريم ... بأمر الله ينطق إذ يقول
في أبيات، وقال أيضا في قصيدة:
ولقد هددت لفقد حمزة هدة ... ظلت بنات الجوف منها ترعد
ولو أنه فجعت حراء بمثله ... لرأيت رأسي صخرها يتبدد
قوم تمكن في ذؤابة هاشم ... حيث النبوة والندى السودد
والعاقر الكوم الجلاد إذا غدت ... ريح يكاد الماء منها يجمد
والتارك القرن الكمي مجدلا ... يوم الكريهة والقنا يتقصد
وتراه يرفل في الحديد كأنه ... ذو لبدة شثن البراثن أربد
عم النبي محمد وصفيه ... ورد الحمام فطاب ذالك المورد
وأتى المنية معلما في أسرة ... نصروا النبي ومنهم المستشهد
ورثاه حسان أيضا بأبيات حسان والله أعلم.
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست