responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 505
وكانت الشيماء بنت حليمة السعدية تحضنه أيضا مع أمها حليمة السعدية. خاتمة.

ويبكيان معها.
قال الواقدي: ماتت في خلافة عثمان، وعند مسلم وابن السكن، عن الزهري أنها توفيت بعده صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر.
قال الحافظ: وهذا مرسل، ويؤيد الأول ما أخرجه ابن سعد بسند صحيح عن طارق بن شهاب لما قتل عمر بكت أم أيمن، وقالت: اليوم وهي الإسلام، وهو موصول، فهو أقوى، واعتمده ابن منده وغيره، وزاد ابن منده أنها ماتت بعد عمر بعشرين يوما، وجمع ابن السكن بين القولين، بأن التي ذكرها الزهري هي مولاة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي ذكرها طارق هي مولاة أم حبيبة، وأن كلا منهما اسمها بركة، وتكنى أم أيمن، وهو محتمل على بعده انتهى، وكانت الشيماء بنت حليمة السعدية تحضنه أيضا مع أمها حليمة السعدية، فهي أخت وحاضنة ومر أنها كانت ترقصه وتقول:
يا ربنا أبق أخي محمدا ... حتى أراه افعا وأمردا
ثم أراه سيدا مسودا ... وأكتب أعاديه معا والحسدا
واعطه عزا يدوم أبدا
فكان أبو عروة الأزدي إذا أنشده يقول: ما أحسن ما أجاب الله تعالى دعاءها.
"خاتمة" لم يذكر المصنف أخواله، وقد روى ابن شاهين عن عائشة أن الأسود بن وهب خال النبي صلى الله عليه وسلم أستأذن عليه، فقال: "يا خال أدخل"، فدخل، فبسط له رداءه.
وروى ابن الأعرابي في معجمه عن عبد الله بن عمرو، قال صلى الله عليه وسلم لخاله الأسود بن وهب: "ألا أعلمك كلمات من يرد الله به خيرا يعلمهن إياه، ثم لا ينسيه أبدا"، قال: بلى يا رسول الله، قال: "قل اللهم إني ضعيف، فقو في رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضاي".
وروى ابن منده عن الأسود بن وهب خاله صلى الله عليه وسلم أنه قال له: "ألا أنبئك بشيء عسى الله أن ينفعك به"، قال: بلى: قال: "إن الربا أبواب الباب منه عدله بسبعين حوبا أدناها فجرة، كاضطجاع الرجل مع أمه، وإن أربى الربا باستطالة المرء في عرض أخيه بغير حق".
وروى الخرائطي بسند ضعيف عن عمير بن وهب خال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قدم عليه فبسط له رداءه، وقال: "الخال والد".
قال في الإصابة: وهذه القصة للأسود بن وهب، فلعلها وقعت له ولأخيه عمير انتهى، وخاله أيضا عبد يغوث بن وهب والد الأسود الذي كان من المستهزئين، وذكر أبو موسى المديني في الصحابة فريعة بنت وهب الزهرية، فقال رفعها صلى الله عليه وسلم، وقال: "من أراد أن ينظر إلى خالة رسول الله، فلينظر إلى هذه" وروى أبو يعلى عن ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم أعطى خالته غلاما، فقال: "لا تجعليه قصابا ولا حجاما ولا صائغا".
وروى الطبراني عن جابر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "وهبت خالتي فاخته بنت عمرو غلاما وأمرتها أن لا تجعله جازرا ولا صائغا ولا حجاما" والله أعلم.
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست