responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 509
وكان صاحب الوسادة والسواك والنعلين والطهور، وكان يلي ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا قام النبي صلى الله عليه وسلم ألبسه نعليه، وإذا جلس جعلهما في ذراعيه حتى يقوم، وتوفي بالمدينة وقيل بالكوفة سنة اثنتين وثلاثين، وقيل سنة ثلاث.

ترفع الحجاب وتسمع سوادي حتى أنهاك أخرجه أصحاب الصحيح.
وقال أبو موسى: قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حينا ما نرى ابن مسعود إلا أنه من أهل البيت لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه البخاري، ومسلم والنسائي والترمذي، وقال صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يقرأ القرآن غضا، كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد"، رواه أحمد وأبو يعلى، "وكان صاحب الوسادة" بكسر الواو المخدة، ورواية الصحيح الوساد بلا هاء، وهي المخدة أيضا، كما في شرح المصنف، كغيره "والسواك والنعلين والطهور"، وفي الصحيح والمطهرة بالهاء، وفي رواية بلا هاء "كان يلي ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم" يباشره ويقوم به "وكان" كما رواه الحارث وابن أبي عمر من مرسل القاسم بن عبد الرحمن، "إذا قام النبي صلى الله عليه وسلم ألبسه نعليه"، ثم يأخذ العصا، فيمشي بها بين يديه، "وإذا جلس جعلهما في ذراعيه" كل فردة في ذراع "حتى يقوم" وكان حكمة ذلك تخلية يديه لخدمة المصطفى إن احتاج، أو شغلهما بالطاعة إذا أرادها، بهما وبقية هذه المرسل، فإذا قام ألبسه نعليه في رجليه، ومشى حتى يدخل الحجرة قبله، وقال علقمة: قال لي أبو الدرداء أليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة والسواك، أخرجه أصحاب الصحيح، ومراد الثناء عليه بخدمته صلى الله عليه وسلم، وأنه لشدة ملازمته، لما ذكر يكون عنده من العلم ما يستغني به الطالب عن غيره، وعن عبد الرحمن بن يزيد النخعي، سألنا حذيفة عن رجل قريب السمت والهدي من النبي صلى الله عليه وسلم حتى نأخذ عنه، فقال: ما أعرف أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.
أخرجه البخاري والترمذي: وزاد: لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله زلفى، وقال علي: أمر صلى الله عليه وسلم ابن مسعود أن يصعد شجرة، فيأتيه بشيء منها، فنظر أصحابه إلى خموشة ساقيه، فضحكوا منهما، فقال صلى الله عليه وسلم: "مم تضحكون؟ لرِجل عبد الله أثقل في الميزان من أحد"، رواه أحمد بسند حسن، وفضائله كثيرة شهيرة، "وتوفي بالمدينة" كما قاله أبو نعيم وغيره، "وقيل بالكوفة" قال في الإصابة: والأول أثبت "سنة اثنتين وثلاثين وقيل سنة ثلاث" وثلاثين، وقد جاوز الستين وصلى عليه عثمان، ودفن بالبقيع.
وفي تاريخ البخاري بسند صحيح، جاء نعي ابن مسعود إلى أبي الدرداء أي بالشام، فقال
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست