responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 515
والد عبد الله، مولى عباس، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم وهبه لعمه العباس.
ومنهم: نعيم بن ربيعة الأسلمي.
ومنهم: أبو الحمراء مولاه صلى الله عليه وسلم وخادمه، واسمه هلال بن الحارث، أو ابن ظفر، نزل حمص وتوفي بها.
ومنهم: أبو السمح خادمه عليه الصلاة والسلام واسمه إياد.

البخاري وأبو حاتم وابن حبان له صحبة، وهو "والد عبد الله" بن حنين الهاشمي، مولاهم المدني، الثقة المشهور من رجال الجميع، وحنين "مولى عباس" بن عبد المطلب، "كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم وهبه لعمه العباس".
روى سمويه والبخاري في التاريخ أن حنينا كان غلاما للنبي صلى الله عليه وسلم، فوهبه للعباس عمه، فأعتقه، فكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا توضأ خرج بوضوئه إلى أصحابه، فحبسه حنين، فشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: حبسته لأشربه، وروى يعقوب بن شيبة عن حنين كنا يوم خيبر، فجعل صلى الله عليه وسلم على الغنائم سعد بن أبي وقاص، وسعد بن عابدة، "ومنهم نعيم بن ربيعة" بن كعب "الأسلمي".
ذكره ابن منده في الصحابة، وقال: روى حديثه إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم بن ربيعة كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم وتعقبه أبو نعيم بأن الصواب عن نعيم عن ربيعة وهو كما قال، وإنما وقع فيه تصحيف عن فصارت ابن، وقد أخرج الحديث المذكور أحمد في المسند من طريق محمد بن عمرو بن عطاء عن نعيم وهو المجمر عن ربيعة بن كعب الأسلمي، والحديث حديث ربيعة وهو مشهو عنه ويتعجب من خفاء ذلك على ابن منده مع شدة حفظه، وأصله في صحيح مسلم من وجه آخر عن ربيعة ذكره في الإصابة في القسم الرابع فيمن ذكره في الصحابة غلطا، ومنهم "أبو الحمراء" بحاء مهملة بلفط تأنيث أحمر "مولاه صلى الله عليه وسلم وخادمه، واسمه هلال بن الحارث، أو" هلال "ابن ظفر"، كذا ساوى بين القولين في التقريب، وصدر بالأول في الإصابة قائلا، ويقال ابن ظفر "نزل حمص وتوفي بها" وروى ابن المنذر وابن جرير عنه، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية أشهر ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة إلا أتى باب علي، فرفع يده على جنبتي الباب، ثم قال: "الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا".
ورواه الطبراني بلفظ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فذكره، وقد ورد أيضا من حديث أنس، وحسنه الترمذي وصححه الحاكم، "ومنهم أبو السمح" بفتح المهملة، وسكون الميم، فمهملة "خادمه" ومولاه "عليه الصلاة والسلام، واسمه إياد" كذا جزم به مع أن الإصابة قال:
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست