responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 533
وغير ذلك.
قال ابن الجوزي: مواليه ثلاثة وأربعون، وإماؤه إحدى عشرة. انتهى.

لأبي الجهم، وأما كونها أمته، فلا شك فيه؛ لأنه ملكها ووهبها، كما رأيت، وكأن من تركها لكونها لم تحز شرف الخدمة النبوية ولا الصحبة، لكنه لا يقضي على من ذكرها بعد وروده مسندا عن حاطب الذي هو رسول المصطفى إلى المقوقس، "وغير ذلك" من الذكور والإناث.
"قال ابن الجوزي: مواليه ثلاث وأربعون" ذكرا "وإماؤه إحدى عشرة انتهى".
وزاد غيره عليه كثيرا فيهما، وأفرد ذلك بالتصنيف، والله أعلم.
الفصل السادس: في أمرائه ورسله وكتابه وكتبه إلى أهل الإسلام في الشرائع والأحكام، ومكاتباته إلى الملوك وغيرهم من الأنام
أما كتابه فجمع كثير وجم غفير ذكرهم بعض المحدثين في تأليف له بديعة استوعب فيه جملا من أخبارهم ونبذا من سيرهم وآثارهم وصدر فيه بالخلفاء الأربعة بالكرام خواص حضرته عليه الصلاة والسلام
فأولهم في

"الفصل السادس: في أمرائه"
ولاته الذين ولاهم على البلاد والقضاء والصدقات على ما يأتي بيانه "ورسله" جمع رسول، وهو المبعوث برسالة يؤديها "وكتابه" جمع كاتب، أي من كتب له لازم الكتابة أم لا "وكتبه" جمع كتاب لا بالفتح مصدر لاحتياجه لتقدير أمره بالكناية "إلى أهل الإسلام في" تعلقات "الشرائع" جمع شريعة "والأحكام" مساو، فالمراد، بهما الدين، "ومكاتباته" جمع مكاتبة "إلى الملوك وغيرهم من الأنام"، الإنس فقط وإن شمل الجن، أو كل ذي روح فليس مرادا وعبر بالمفاعلة؛ لأنه غالبهم كان يكتب له في مقابلة كتبه لهم، وأضافها له لكونه البادئ بها، أو المفاعلة غير مرادة والمراد الكتب.
"أما كتابه فجمع كثير وجم غفير" قدمهم في التفصيل مع أنه قدم في الترجمة الأمراء والرسل اهتماما بشأنهم، لكون الخلفاء منهم، "ذكرهم بعض المحدثين في تأليف له بديع استوعب فيه جملا من أخبارهم ونبذا" بضم النون ومعجمة "من سيرهم" أحوالهم الحميدة وآثارهم وصدر فيه بالخلفاء الأربعة الكرام خواص حضرته عليه الصلاة والسلام فأولهم في
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست