نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 70
القطان عن علي بن عبد العزيز، وسمع بهيت سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة أبا أحمد حامد بن يوسف الحسن التفليسي.
وكان أحد الفضلاء ومن أهل العلم النجباء، أثنى عليه الناس كثيرا، فكان مما كتب فيه وأرسل إليه:
قزوين طابت كالمدينة إذ أتى ... منها الإمام الأفضل ابن معافى
فأفاده الله الفضائل حكمة ... وعدالة وشجاعة وعفافا
وهي التي يعلو بها كل أمر ... يحظى بها الآباء والأسلافا
يا رب بارك في بقايا عمره ... واجعله من عبر الزمان معافى
وقال بعضهم أيضا:
رعى الله خلّا نقي الذمام ... من العذر يلزمنا أن يعافى
هو المشرفي أذيق الصقال ... والسمهري أشم الثقافا
إذا غاب أو آب كان الزمان ... كالليل طال وكالصبح وافا
وفي الناس من لا يبر الصديق ... وابن أخ عن جفاء تجافى
وهم عصب ينكرون العلى ... ولا يعرفون التقى والعفافا
فأعرضت عنهم ومثلي يجب ... أخا الكرام ويهوى الظرافا
وجربتهم واحدا واحدا ... فلم أرض غيرك يا ابن المعافى
توفي ابن المعافى سنة أربع وثلاثين وخمسمائة رحمه الله ورضي عنه.
3- أحمد بن إسماعيل بن يوسف القزويني:
«1» هو الإمام العلامة الفقيه الشافعي رضي الدين أبو الخير أحمد بن
(1) . (3) - أحمد بن إسماعيل بن يوسف القزويني، انظر عنه في: سير أعلام النبلاء [21/ 190] ، التكملة للمنذري [1/ 200] ، طبقات-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 70