من الزحف قال صدقت فقتل يومئذ[1].
قال الحافظ ابن حجر: “وما قاله أبو عمر محتمل وقد ترجم البخاري: النعمان بن قوقل ثم قال: النعمان بن مالك ولم يسق له شيئا وذكر الواقدي أن النعمان بن مالك وقف مع عمرو بن الجموح بأحد”[2].
وذكر ابن الأثير أن زيادة أبي موسى في نسبه سالم ليس بصحيح، ونسبته له إلى الأوس أيضا ليس بصحيح[3].
روى الواقدي أن الذي قتل النعمان هو: صفوان بن أميه وأنه قال: الآن حيث شفيت نفس حين قتلت الأماثل من أصحاب محمد، قتلت ابن قوقل وقتلت ابن أبي زهير، يعني خارجة، وقتلت أوس بن أرقم4
دفن مع النعمان في قبره: المجذر بن ذياد، وعبادة بن الحسحاس[5].
ورد ذكر النعمان بن قوقل في الحديث صحيح فقد روى مسلم في صحيحه عن جابر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم النعمان بن قوقل فقال: يا رسول الله أرأيت إذا صليت المكتوبة، وحرمت الحرام، وأحللت الحلال، أأدخل الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم[6]. [1] ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/549، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/564-565، وابن حجر، الإصابة: 3/565. [2] ابن حجر، الإصابة: 3/565. [3] ابن الأثير، أسد الغابة: 4/565.
4 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/525. [5] ابن إسحاق تهذيب سيرة ابن إسحاق لابن هشام: 3/126. [6] الجامع الصحيح: 1/44 (كتاب الإيمان (1) ، باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة (4)) ، ورواه أحمد أيضا، المسند: 3/348،316.