responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك    جلد : 1  صفحه : 63
[[6]] "ورد بن مرداس[1]، وارتُثَّ[2] زيد بن حارثة من بين وسط القتلى"[3].
[7] "فلمَّا قدم زيد بن حارثة، نذر ألاَّ يمس رأسه غُسل من جنابة حتى يغزو فزارة، فلمَّا استبلَّ من جراحه بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيشٍ إلى بني فزارة"[4] فيهم سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه، ويقودهم أبو بكر الصّدّيق - رضي الله عنه -، فكمنوا النهار وساروا الليل، ومعهم دليل لهم كما يذكر الواقدي[5].
قال سلمة - رضي الله عنه:
[8] "فلمَّا دنونا من الماء[6]أمرنا أبو بكر، فعرَّسنا[7]، قال: فلمَّا صلَّينا الصُّبْح، أمرنا أبو بكر فشننا الغارة[8]، فقتلنا على الماء

[1] ورد بن مرداس: أحد بني سعد بن هذيم، كتب له النبي صلى الله عليه وسلم في عسيب فعدا على العسيب فكسره، ثُمَّ إنَّه أسلم بعد ذلك، وغزا مع زيد بن حارثة -رضي الله عنه- وادي القرى فاستشهد. طبقات ابن سعد1/284، الإصابة2/81.
[2] ارتُثَّ: بالبناء للمجهول، أي حمل من المعركة رثيثاً أي جريحاً وبه رمق.
[3] ذكره ابن سيد الناس (عيون 2/142) من حديث ابن عائذ بسنده عن عروة، وهو مرسل.
[4] سبق تخريجه برقم [1] .
[5] مغازي: 2/564.
[6] الحاضر الذي كانت تقيم عليه بنو بدر من فزارة، ربما كان في وادي القرى.
[7] التعريس: النزول آخر الليل للراحة.
[8] شن الغارة: أي فرَّقها عليهم من كُلِّ جانب.
نام کتاب : غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية نویسنده : العمري، بريك    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست