نام کتاب : كتاب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الندوي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 41
أعلم بالصواب.
1- وجدنا في كتاب السيرة في مواضع أن العلامة شبلي خالف فيها الجمهور، نبه على ذلك تلميذه السيد سليمان الندوي في حاشية الكتاب، ومن ذلك:
* ذكر العلامة شبلي موضوع إسلام أبي طالب وعدمه، وقد ثبت في "الصحيحين" [1] أنه مات كافراً على الرغم من حمايته لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
* خالف ابن إسحاق رواية البخاري ومسلم، وروى أن أبا طالب قد نطق بكلمة الإسلام عند موته، ورجح العلامة شبلي رواية ابن إسحاق على رواية البخاري ويقول: لأن الراوي الأخير هو المسيّب، وهو قد دخل في الإسلام عند فتح مكة، وهذا حديث مرسل، لهذا نرجح رواية ابن إسحاق عليه، وخالفه تلميذه السيد سليمان الندوي في حاشية الكتاب: وقال: الراوي الأخير لهذه الرواية هو المسيب [2] ، وهو صحابي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومراسيل الصحابة حجة عند الجمهور، أما رواية ابن إسحاق فلم تصح، وهي منقطعة، إلى آخره [3] .
في غزوة المريسيع (بني المصطلق) لما كان بنو المصطلق ممن بلغتهم دعوة الإسلام، واشتركوا مع الكفار في غزوة أحد، وكانوا يجمعون الجموع [1] أخرجه البخاري (3884) ومسلم (1/54/ح/24) .
(2) "أسد الغابة" (4/131) هو والد سعيد بن المسيب الفقيه المشهور. [3] انظر فتح الباري (7/240) رد فيه ابن حجر على رواية ابن إسحاق وكذلك قال في "الإصابة" (4/116) وردّ على من قال بإسلامه، ورد الذهبي عليه في السيرة (232) أيضاً.
نام کتاب : كتاب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الندوي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 41