نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى جلد : 1 صفحه : 89
وأخرج الشيخان عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم: " رأى عيسى ابن مريم رجلا يسرق. فقال له: أسرقت؟ قال: كلّا، والله! الذي لا إله إلا هو. فقال عيسى: آمنت بالله وكذبت عيني".
وقد جاء هذا التكريم للمسيح في الإسلام، بعد أن امتلأ التلمود اليهودي بذمّ المسيح وتحقيره، وقد قام الباحث النصراني الاعتذاري المعروف" جوش مكدويل" في كتابه" برهان يتطلّب قرارا =Evidence that Demands Verdicts ="ص ص 75- 87 بالإشارة إلى الكثير من الشتائم التلمودية لابن مريم عليهما السلام.. وجمع قبله جون كريستوف فجتريل في كتابه =Tela Ignea Satanae =العديد من النصوص والكتابات اليهودية التي تحقّر المسيح والنصرانية.. بل لقد ظهر كتاب يهودي في القرن الثاني أو الثالث يحكي قصة المسيح اسمه" سفر حياة يشوع" وقد ترجمه مارتن لوثر إلى الألمانية. وهذا الكتاب يمثّل خلاصة الحقد اليهودي على المسيح بما فيه من أوصاف شديدة البشاعة رمي بها الطاهر ابن الطاهرة عليهما السلام!! .. ومن الكتب العربية التي عنت بكشف صورة المسيح في التلمود، كتاب" تلفيق صورة الآخر في التلمود" لزياد متّى، ومن الكتب الانجليزية" التلمود دون قناع =The Talmud Unmasked ="للأب الكاثوليكي إ. ب. برانيتس) I.B.Pranaitis عن أصل لاتيني) .
من الافتراءات التلمودية على المسيح وأمّه:
* يسوع الناصري، هو ابن زنا ولدته أمّه من علاقة مع الجندي الروماني" بندورا" (انظر: كلّه 1 ب (18 ب) ، سنهدرين 67 أ) .
* ولدته أمّه وهي في فترة الحيض (انظر: تولداث جاثو) .
نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب المقدسة نویسنده : سامى عامرى جلد : 1 صفحه : 89