نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مكة نویسنده : مونتجمري وات جلد : 1 صفحه : 312
tnamrofni degella sih fo noitac -inummoc eht morf ton dna noitalever yb dammahuM ot emaC seirots eht fo ecnacitingis roiretlu eht dna tniop eht ,morf esicerp eht taht gnimialc ni ytluciffid taerg on si erehT
فالارتباك الذى تسببه مثل هذه الايات لأولئك الراغبين فى التشكيك فى صدق محمد (صلّى الله عليه وسلم) ، لا يجب أن يصرف الانتباه عن الأهمية الضئيلة نسبيا للرسالة التى يريد أن يبلغها لهم أحد المواحدين. فمحمد (صلّى الله عليه وسلم) والمسلمون كانوا مهتمين بالأنبياء الأوائل السابقين عليه (أى على محمد صلّى الله عليه وسلم) (وكانوا- من المحتمل- يحاولون تحصيل مزيد من المعلومات عنهم) ؛ لأن ذلك- من ناحية- يعطيهم مزيدا من التشجيع والسلوى، ولأن- وهذا هو الأساس- ذلك يعد بمثابة فخر بالأجداد (من قبيل فخر الانسان بمزايا أجداده) ، وقبل كل ذلك لأن الرسالة الأساسية للقران (الكريم) كانت بالفعل متغلغلة فى مجتمع مكة، فتفاعل الشكل القرانى المحكم (الدقيق (Precise مع الوضع المعاصر له (القائم فعلا) والذى لم يكن ينقصه سوى دعوة نبى (النص: حدس النبوة. (Prophetic intuition
ما أخبر يهودى أو مسيحيي محمدا أنه نبى*. ومن هنا فلكى نفهم الاسلام، فان القضية الأساسية المطروحة هى بأى الوسائل، والى أى مدى كانت الأفكار اليهودية والمسيحية قد تأقلمت فى الحجاز!
* تزخر سيرة ابن هشام وغيرها من كتب السيرة بيهود دخلوا فى الاسلام وبأحبار ورهبان تنبأوا بنبوته (الراهب بحيرا مثلا) . (المترجمان) .
نام کتاب : محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مكة نویسنده : مونتجمري وات جلد : 1 صفحه : 312