responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد صلى الله عليه وسلم نویسنده : محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 294
-كان أبو سفيان بن حرب هو الذي قاد قريشا كلها يوم أحد ولم يكن بأعلم من رسول الله بقادة الجيش وتنظيمه. لكن أبا سفيان استطاع أن سجند عدداً كبيراً من قريش فكانت عدتهم 3000 فيهم 700 دارع ومعهم 200 فرس. أما مجموع الذين خرجوا للقتال مع رسول الله 700 منهم 100 دارع ولم يكن فيهم سوى فرسين لأن عبد الله بن أبي انخذل عن رسول الله بثلث الناس وعاد بهم إلى المدينة.
ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن صف المسلمين بأصل أحد وجعل الرماة على جبل صغير وأمرهم أن لا يبرحوا مكانهم قائلا لهم "احموا ظهورنا حتى لا يأتونا من خلفنا" طمعوا في الغنيمة وهبطوا تاركين مركزعم. وبذلك تمكن خالد بن الوليد من الكر على المسلمين بالخيل من الخلف فانكشفوا ووقع الإختلاط بينهم وذاع في الجيش أن محمداً قتل فازداد ارتباك المسلمين وفروا منهزمين وفر بعضهم إلى المدينة.
نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزحزح عن مركزه وشاهد بعض الصحابة فالتفوا حوله وثبتوا معه وقاتلوا قتالاً شديداً حتى أن سعد بن أبي وقاص وحده رمى يومئذ بألف سهم ورمى رسول الله عن قوسه حتى اندقت سيتها واستطاع عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يهبط الطائفة التي علت الجبل من قريش، لكن هذا كله كان بعد أن وقعت الهزيمة بالمسلمين.

نام کتاب : محمد صلى الله عليه وسلم نویسنده : محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست