responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 107
ما هو بشاعر. لقد عرفنا الشعر رجزه وهزجه وقريضه. ومقبوضه ومبسوطه قالوا: نقول ساحر قال ما هو بساحر. لقد رأينا السحرة وسحرهم فما هو بعقدهم ولا نفثهم قالوا: فما نقول يا أبا عبد شمس؟ قال ما نقول من شيء من هذا إلا عرف أنه باطل وإن أقرب القول أن تقولوا: ساحر يفرق بين المرء وأخيه وبين المرء وزوجه وبين المرء وعشيرته فتفرقوا عنه بذلك. فجعلوا يجلسون للناس لا يمر بهم أحد إلا حذروه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم -.
فأنزل اللَّه في الوليد بن المغيرة {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} [المدثر: 11]- إلى قوله - {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} [المدثر: 26] [1] . ونزل في النفر الذين كانوا معه يصنفون القول في رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وفيما جاء به من عند اللَّه {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: 91] [2] أي أصنافا. وكانوا يسألون رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - الآيات فمنها ما يأتيهم اللَّه به لحكمة أرادها اللَّه سبحانه.

[انشقاق القمر]
انشقاق القمر فمن ذلك أنهم سألوه أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر. وأنزل قوله {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: [1]]- الآيات - إلى قوله {وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ} [القمر: [3]] [3] فقالوا: سحركم انظروا إلى السفار فإن كانوا رأوا مثل ما رأيتم فقد صدق. فقدموا من كل وجه. فقالوا: رأينا.

[1] الآيات من 11 - 26 من سورة المدثر.
[2] الآية 91 من سورة الحجر.
[3] الآيات من 1 - 3 سورة القمر.
نام کتاب : مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست