نام کتاب : مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 236
وكم قسرنا من الأجياد كلهمو ... عند النهاب , وفضل العز يتبع
ونحن يطعم عند القحط مطعمنا ... من الشواء إذا لم يؤنس القزع [1] .
إلى أن قال: -
إنا أبينا , ولا يأبى لنا أحد ... إنا كذلك عند الفخر نرتفع
في أبيات ذكرها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان: " قم، فأجب الرجل " فقام، فقال:
إن الذوائب من فهر وإخوتهم ... قد بينوا سننا للناس تتبع
يرضى بها كل من كانت سريرته ... تقوى الإله , وكل الخير يصطنع
قوم إذا حاربوا ضروا عدوهمو ... أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
سجية , تلك منهم غير , محدثة ... إن الخلائق - فاعلم - شرها البدع
إن كان في الناس سباقون بعدهمو ... فكل سبق لأدنى سبقهم تبع [1] القزع جمع قزعة - بالتحريك - قطع السحاب المتفرقة.
نام کتاب : مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 236