نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 106
وقال أيضاً " ما رأيت أحداً أعلم من الزهري، فقيل له: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أعلم من الزهري"[1].
وقال أبو بكر الهذلي: "لم أر مثل هذا قط"[2].
وفي رواية له قال: "جالست الحسن وابن سيرين فما رأيت مثله، يعني الزهري"[3].
وعن إبراهيم بن سعد عن أبيه قال: "ما أرى أحداً جمع ما جمع ابن شهاب"[4].
وعن جعفر بن ربيعة قال: "قلت لعِراك بن مالك: من أفقه أهل المدينة؟ قال: أما أعلمهم بقضايا الرسول صلى الله عليه وسلم وقضايا أبي بكر وعمر وعثمان، وأفقههم فقهاً وأعلمهم بما مضى من أمر الناس فسعيد بن المسيب، وأما أغزرهم حديثاً فعروة بن الزبير، وأعلمهم عندي جميعاً ابن شهاب، فإنه جمع علمهم جميعاً إلى علمه"[5]. [1] الطبقات الكبرى (178) القسم المتمم، والتمهيد (5/ 106، 107) [2] الطبقات الكبرى (2/ 388) . [3] التمهيد (6/ 105) . [4] التاريخ الكبير (1/ 221) . [5] المعرفة والتاريخ (1/ 471 و1/ 622 - 623) .
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 106