نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 135
ومنهم المكثر"[1].
ثم قال: "وأما من خالط الملوك أو كاتبهم أو قبل عطاياهم فهو السواد الأعظم من المتقدمين والمتأخرين من الصحابة والتابعين، وأنا أذكر منهم عيوناً حسب ما حضرني. ثم ذكر رحمه الله نماذج من ذلك منها:
1- مخالطة يوسف عليه السلام لعزيز مصر[2].
2- أن الحسن بن علي - رضي الله عنه - كان يكاتب معاوية ويدخل عليه، ويأخذ منه العطايا[3].
3- ذكر أيضاً مخالطة الشافعي وأبي يوسف ومحمد بن الحسن لهارون الرشيد[4].
قلت: وأما قوله: إنه إنما وقف معهم ليعينهم على المظالم على العموم، فغير مسلم لوجهين:
الوجه الأول: أنه كان يصدع بالحق ولا يخاف في الله لومة لائم، فقد أخرج عبد الرزاق في تفسيره قال: أنا معمر عن الزهري قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك، فقال: الذي تولى كبره منهم علي بن أبي طالب، قلت: لا، حدثني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة [1] العواصم والقواصم 8/187-188. [2] العواصم والقواصم 8/207. [3] العواصم والقواصم 8/207. [4] العواصم والقواصم 8/211.
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 135