نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 428
لأن محمد باقشيش قد ذكر في رسالته (مرويات موسى بن عقبة) نقلاً عن مسند أبي عوانة، أن موسى بن عقبة يجعل غزوة ذات الرقاع بعد بني النضير. انظر: رسالة الباحث محمد باقشيش (مرويات موسى بن عقبة:214) .
والصواب أن ذات الرقاع كانت بعد خيبر وهو ما رجحه البخاري وابن حجر وذلك لأمور منها:
1- أن أبا هريرة رضي الله عنه شهدها، وأبو هريرة لم يسلم إلا في سنة سبع عام خيبر. انظر: صحيح البخاري مع الفتح (7/ 426 رقم (4137) ، ومسند أحمد (14/ 12 رقم [8260] أرناؤوط) وسنن أبي داود رقم (1240) ، وسنن النسائي (3/ 173- 174) ، وصحيح ابن خزيمة رقم (1361) ، وشرح معاني الآثار (1/ 314) ، والمستدرك للحاكم (1/ 338) ، والسنن الكبرى للبيهقي (3/ 264) .
2- أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه شهدها مع أنه قد ثبت أن أول مشاهده رضي الله عنه الخندق، سنة خمس من الهجرة. انظر ذلك في صحيح البخاري مع الفتح (2/ 429 رقم (943) ورقم (4132) ، وسنن الدارمي رقم (1521) ، ومنتقى ابن الجارود. انظر: الغوث رقم (233) ، والطبراني في الكبير (12/ 280 رقم (13114) ، وسنن البيهقي (3/ 260) ، ودلائل النبوة له (3/ 379) .
3- شهود أبي موسى الأشعري رضي الله عنه للغزوة، وهو إنما قدم من الحبشة سنة 7هـ- عام خيبر. انظر: صحيح البخاري مع الفتح (7/ 417 رقم (4128) ، هذه الأمور وغيرها ذكرها الحافظ بمعناها في الفتح (7/ 417) ، ثم قال رحمه الله بعد ذكره للخلاف في ذلك: "فالأولى الاعتماد على ما ثبت في الحديث الصحيح" (الفتح 7/ 418) ويقصد بذلك وقوعها بعد خيبر.
وسميت بذات الرقاع: لما لفوا في أرجلهم من الخرق. صحيح البخاري مع الفتح (7/ 417) من حديث أبي موسى رضي الله عنه.
وذكر أهل المغازي في تسميتها بذلك أموراً غير ذلك. انظرها في الفتح (7/ 419) .
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 428