نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 447
مناة[1]، فاقتتل رجلان في غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك أحدهما من المهاجرين والآخر من بهز[2]، وهم حلفاء الأنصار، فاستعلى الرجل الذي من المهاجرين على البهزي فقال البهزي: يا معشر الأنصار، فنصره رجال من الأنصار، وقال المهاجري: يا معشر المهاجرين، فنصره رجال من المهاجرين، حتى كان بين أولئك الرجال من المهاجرين والرجال من الأنصار شيء من القتال، ثم حجز بينهم فانكفأ[3] كل منافق أو رجل في قلبه مرض إلى عبد الله بن أبيّ بن سلول فقال: قد كنت ترجى وتدفع، [1] ذكر خالد بن الوليد في هذه الغزوة التي كانت سنة خمس وكسره لمناة غريب، فإن خالداً لم يكن أسلم بعد حيث ذكر ابن إسحاق إسلامه كان قُبيل فتح مكة، ابن هشام 2/ 277.
وقد ورد عند البخاري في الصحيح أن خالداً كان على طليعة جيش قريش زمن الحديبية. انظر: الفتح 5/ 329، والحديبية سنة ست من الهجرة. ولعل أحد الرواة أدرجها هنا لذكر مناة الطاغية. [2] بَهْز: إحدى قبائل بني سُليم، وهو: بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي ثم البهزي، انظر: أسد الغابة لابن الأثير 1/ 456، ترجمة الحجاج بن عِلاط، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 262، وتاج العروس للزبيدي 4/ 10، ومعجم قبائل العرب لعمر كحالة 1/ 110. [3] انكفأ: أي مال ورجع. النهاية 4/ 183.
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 447