نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 541
المبحث التاسع: في سرية زيد بن حارثة إلى بني فزارة لقتل أم قِرْفة
90- أخرج أبو نعيم من طريق ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأة من بني فزارة يقال لها: أم قرفة[1]، قد جهزت ثلاثين راكباً من ولدها وولد ولدها قالت: اقدموا المدينة فاقتلوا محمداً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اثكلها بولدها، وبعث[2] إليهم زيد بن حارثة، فالتقوا بالوادي[3]، وقُتل أصحابُ زيد فارتث[4] جريحاً، وقدم المدينة فعاهد أن لا يمس ماءً حتى يرجع إليهم، فبعث معه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً، فالتقوا، فَقَتَل بني فزارة، وقتل ولد أم قرفة، وقتل أم قرفة، وبعث بدرعها[5] إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بين رمحين، وأقبل زيد حتى قدم المدينة، قالت عائشة رضي الله عنها: ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في بيتي، فقرع الباب: فخرج إليه يجر ثوبه حتى [1] أم قرفة: اسمها فاطمة بنت ربيعة بن بدر، انظر: الواقدي في المغازي 2/ 564، وابن سعد في الطبقات الكبرى 2/ 90. [2] كان هذا البعث في شهر رمضان سنة ست. الطبقات الكبرى 2/ 90. [3] أي: بوادي القرى، ابن هشام 2/ 617، والطبقات الكبرى 2/ 90. [4] ارتث: الارتثاث أن يحمل الجريح من المعركة وهو ضعيف قد أثخنته الجراح. النهاية 2/ 95. [5] درع المرأة: قميصها. النهاية 2/ 114.
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 541