نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 73
للإسلام ثم ذكر وفادات العرب على النبي صلى الله عليه وسلم، وخص الجزء الثاني للحديث عن غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وسراياه.
وقد استقى ابن سعد معلوماته عن مصادر كثيرة فكان عدد شيوخه في الطبقات ينيف على الستين شيخاً من المحدثين الذين اهتموا بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحابة والتابعين[1].
وقد وثق العلماء ابن سعد[2]، وأثنوا على كتابه الطبقات، فقال الخطيب البغدادي عنه: "كان من أهل العلم والفضل، وصنف كتاباً كبيراً في طبقات الصحابة والتابعين والخالفين إلى وقته فأجاد فيه وأحسن"[3].
وقال الذهبي: "كان من أوعية العلم، ومن نظر في الطبقات خضع لعلمه"[4].
ومنهج ابن سعد في ذكر الغزوات والسرايا يختلف باختلاف الخبر من حيث الأهمية، فبعد أن ذكر إسناداً جماعياً عن عدد من شيوخه ومنهم الواقدي في ذكر عدد الغزوات والسرايا إجمالاً بدأ بذكر الغزوات والسرايا فيتحدث عنها بالتفصيل مُصدِّراً ذلك بقوله: "ثم غزوة كذا، أو [1] بحوث في تاريخ السنة المشرفة 86. [2] تهذيب التهذيب 9/182. [3] تاريخ بغداد 5/321. [4] سير أعلام النبلاء 10/665.
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 73