نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 86
وطلاب العلم، كما حظي صحيح البخاري من قبل فسبحان الواهب.
روي عن ابن خلدون قوله: "إن شرح كتاب البخاري دين على الأمة"[1] هو يقصد بذلك والله أعلم الشرح الوافي من غير نقص، وإلا فقد شرحه كثير من العلماء، وقد قال حاجي خليفة معقباً على كلام ابن خلدون "لعل ذلك الدين قضي بشرح المحقق ابن العسقلاني والعيني بعد ذلك"[2].
ولما طلب من الإمام الشوكاني رحمه الله أن يشرح صحيح البخاري قال: "لا هجرة بعد الفتح"[3].
وقد نقل الذهبي عن العز بن عبد السلام قوله: "ما رأيت في كتب الإسلام في العلم مثل (المحلى) لابن حزم وكتاب (المغني) للشيخ موفق الدين ابن قدامة".
قال الذهبي: "قلت: لقد صدق الشيخ عز الدين، وثالثها (السنن الكبير) للبيهقي، ورابعها (التمهيد) لابن عبد البر، فمن حصل هذه الدواوين وكان من أذكياء المفتين، وأدمن المطالعة فيها فهو العالم حقاً"[4]. [1] التبر المسبوك، ص231. [2] كشف الظنون 2/640. [3] فهرس الفهارس 1/238. [4] سير أعلام النبلاء 18/193.
نام کتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي نویسنده : العواجي، محمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 86