responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرويات السيرة نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 57
ويلزم أن نحاكم التوراة على ضوء ما ورد في القرآن والحديث الصحيح وليس العكس.
وأحياناً أخرى رد أحاديث تتعلق بأمور غيبية بعرضها على العقل وقوانينه وهو غير مؤهل للنفي والإثبات في هذا المجال. (1)
كما نقل إسماعيل الكردي [2] عن أبي حنيفة قوله عن الصحابي الجليل أنس بن مالك أنه اختلط آخر عمره، ومصدره كتاب متأخر هو "مختصر المؤمل في الرد على الأمر الأول" لأبي شامة (ت665هـ) [3] . وليس في تراجم أنس رضي الله عنه، في كتب الرجال ما يشير إلى اختلاطه [4] . بل ورد ما يفيد احتياطه في الرواية: "قيل له: ألا تحدثنا؟ قال: إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثاً كثيراً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" [5] .
وقيل مرة لأنس: ألا تحدثنا؟ قال: يا بني من يُكثر يَهجر.
والكاتب مريب يخلط الحق بالباطل تمويهاً على القارئ وقد صرح بالثناء على محمود أبو رية في كتابه أضواء على السنة المحمدية [6] وأبدى إعجابه بمؤلف آخر هو صالح أبو بكر وكتابه "الأضواء القرآنية في اكتساح الأحاديث

(1) نحو تفعيل قاعدة نقد متن الحديث ص 176 – 241.
[2] نحو تفعيل قاعدة نقد متن الحديث، ص258.
[3] أبو شامة، مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول، ص62-63.
[4] راجع إسماعيل الكردي: مصدر سابق ص 258، وانظر ترجمة أنس بن مالك في تهذيب الكمال للمزي.
[5] الحديث في صحيح البخاري 1/52.
[6] أضواء على السنة المحمدية ص 174.
نام کتاب : مرويات السيرة نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست