أما السيوطي فقال: "المراد بالأحزاب القبائل التي أغراها زعماء اليهود الذين خرجوا يؤلبونهم[1] على القتال وهم: قريش وغطفان[2] وبنو سليم[3] وبنو أسد[4] وفزارة[5] وأشجع"6 [1] التأليب: الألب بالفتح والكسر القوم يجتمعون على عداوة إنسان وقد تألبوا: أي تجمعوا. النهاية في غريب الحديث 1/59. [2] قبيلة نجدية لها ثلاثة أقسام وقد تقدمت في ص 49. [3] قبيلة عظيمة من قيس عيلان من العدنانية وتتفرع إلى عدة بطون وعشائر منها:
أ- بنو ذكوان.
ب- بنو بهثة بن سليم. انظر ذلك في: معجم قبائل العرب 2/543 [4] بنو أسد هم أبناء أسد بن خزيمة وهي قبيلة عظيمة من العدنانية وهي ذات بطون كثيرة منها:
أ - بنو كاهل.
ب- بنو غنم.
جـ- بنو ثعلبة. وكانت منازلهم مما يلي الكرخ من أرض نجد. المصدر السابق 1/21. [5] فزارة بن ذبيان: بطن عظيم من غطفان من العدنانية وتنقسم إلى خمسة إفخاذ هي:
أ- عدي.
ب- سعد.
جـ- شمخ.
د- مازن.
هـ- ظالم ومنهم: بنو العشراء وبنو غراب وكان من هذا البطن جماعة من العلماء والأئمة. معجم قبائل العرب 3/918
6 أشجع: قبيلة من غطفان من قيس عيلان من العدنانية. كانت منازلهم بضواحي المدينة، وكان بالمغرب الأقصى منهم حي عظيم، وكانوا حلفاء للخزرج في الجاهلية وقد رجعوا عن دينهم أيام الردة وحاربهم أبو بكر - رضي الله عنه - حتى عادوا من جديد إلى الإسلام. معجم قبائل العرب 1/29.