بن الربيع مثلاً قد استشهد في غزوة أحد وقد ساق ابن الأثير حديثاً يدل على ذلك[1] وقد تقدمت ترجمته.
أما سعد بن خيثمة فقد استشهد ببدر ذكر ذلك ابن إسحاق[2] وغيره.
أما سعد بن مسعود فقد ذكر الحافظ أن له ذكراً في حديث الطبراني[3] المذكور ثم ساق الحديث إلى أن قال … قال ابن الأثير في ذكر سعد بن خيثمة نظر لأنه استشهد ببدر. والخندق كانت بعدها بثلاث سنين، ثم قال لا يلزم من الغلط في سعد بن خيثمة الغلط في سعد بن مسعود فإن ثبت الخبر فهو من كبار الأنصار بحيث كان يستشار في ذلك الوقت[4].
وهكذا تمت هذه المشاروة مع السعدين كما جاء ذلك في حديث البزار الذي يعتبر أقوى حديث في الباب على ضوء إسناده[5]. [1] أسد الغابة 2/278. [2] السيرة النبوية 1/690، أسد الغابة 2/275، الإصابة 2/36. [3] تقدم في ص 138. [4] الإصابة 2/36. [5] تقدم وهو يعتبر حسناً لذاته.