وهو يومئذ حر"[1]، وقال يا رسول الله: "إنا كنا بفارس إذا حوصرنا خندقنا علينا"[2].
والواقدي وصفه أهل الحديث بأنه متروك الحديث مع سعة علمه.
وبذلك قال ابن هشام[3] ونقله عنه ابن كثير[4] وبه قال ابن الأثير[5]. وقد نقل الحافظ في الفتح حيث قال: وكان الذي أشار بذلك سلمان فيما ذكر أصحاب المغازي منهم أبو معشر[6] قال: "قال سلمان للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا كنا بفارس إذا حوصرنا خندقنا علينا"[7].
لقد كان الخندق ذا أهمية عظمى ذلك لأن المسلمين عندما بحثوا خطة الدفاع عن المدينة كانوا يفكرون في [1] لأنه قبل ذلك كان مملوكاً حتى أمره النبي صلى الله عليه وسلم بالمكاتبة وبذلك تحرر من الرق ولازم الرسول صلى الله عليه وسلم. [2] مغازي الواقدي 2/445، تاريخ الأمم والملوك 2/44، جامع البيان 21/130 [3] السيرة النبوية 2/224. [4] البداية والنهاية 4/95. [5] الكامل 2/122. [6] هو نجيح بن عبد الرحمن السندي بكسر المهملة وسكون النون المدني أبو معشر وهو مولى بني هاشم مشهور بكنيته - ضعيف - أسن واختلط مات سنة 170هـ. انظر: التقريب 356. [7] فتح الباري 7/392- 393.