responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرويات غزوة الخندق نویسنده : المدخلي، إبراهيم بن محمد    جلد : 1  صفحه : 156
النبي صلى الله عليه وسلم المعول[1] فضرب فعاد كثيباً[2] أهيل أو أهيم"[3] فقلت يا رسول الله: "ائذن لي إلى البيت، فقلت لامرأتي رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ما كان في ذلك صبر فعندك شيء؟ قالت عندي شعير وعناق[4]. فذبحتُ العناق وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة[5] ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر والبرمة بين الأثافي[6] قد كادت تنضج

[1] المعول: الفأس العظيمة التي ينقر بها الصخر والجمع المعاول، مختار الصحاح 463.
[2] الكثيب: الرمل المستطيل المحدودب. النهاية في غريب الحديث 4/152.
[3] الشك من الراوي قال الحافظ في الفتح 7/397، وفي رواية الإسماعيلي أهيل بغير شك، وكذا عند يونس، وفي رواية أحمد - كثيبا يهال قال والمعنى أنه صار رملاً يسيل ولا يتماسك قال تعالى: {وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَهِيلاً} أي رملاً سائلاً، وأما أهيم فقال عياض: ضبطها بعضهم بالمثلثة وبعضهم بالمثناة وفسرها بأنها تكسرت. والكدية جاءت في رواية أبي ذر الكيدة بفتح الكاف وسكون التحتانية قيل هي القطعة الشديدة الصلبة من الأرض وفي رواية الإسماعيلي فعرضت كدية - كما هنا- وهي بضم الكاف وتقديم الدال على التحتانية. وزاد في روايته - فقال رشوها بالماء فرشوها- فتح الباري 7/396.
[4] صحيح البخاري مع الفتح 7/395، والعناق الأنثى من الماعز ما لم يتم له سنة، النهاية 3/311.
[5] البرمة: هو القدر مطلقاً وهي في الأصل المتخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن. النهاية 1/121.
[6] الأثافي: هي حجار ثلاث يوضع عليها القدر. مختار الصحاح 84.
نام کتاب : مرويات غزوة الخندق نویسنده : المدخلي، إبراهيم بن محمد    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست