4- قول المقريزي: "إنهم فرغوا من حفره في ستة أيام"[1].
5- قول ابن الجوزي: "إن مدة الحصار كانت بضع عشرة ليلة، وقيل أربعاً وعشرين ليلة ثم قال: وفرغوا من حفره في ستة أيام"[2].
ومن المعاصرين:
6- محمد محمد أبو شهبة: "أثبت أنهم أتموا حفر الخندق في خلال ستة أيام"[3].
7- أما عماد الدين خليل فقال: "وكان لتقسيم العمل وإسهام الرسول صلى الله عليه وسلم فيه إلى جانب أصحابه، والإيمان العميق الذي كان يدفع المسلمين إلى بذل كل طاقاتهم لإنجاز الخطة الدفاعية وشعورهم بعظم الخطر المحدق إن هوجمت المدينة قبل أن ينجز حفر الخندق. فضلاً عن تأميل الرسول صلى الله عليه وسلم جنده بالنصر القريب في الأرض والأجر العريض في السماء. [1] الإمتاع 1/216. [2] الوفاء بأحوال المصطفى 693، التلقيح 59. [3] السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة 2/229.