المبحث الثالث: القتلى من الجانبين
أولاً: القتلى من المسلمين:
استمرت المعركة والحصار مضروب فما مضت أسابيع ثلاثة على ذلك الحصار المضروب حتى دب القنوط والتخاذل في صفوف المهاجمين على حين بقيت جبهة المدافعين عن حوزة الدين الإسلامي - سليمة لم تثلم ورغم كثرة الأعداء وتحرشاتهم ومناوشاتهم المستمرة طيلة تلك المدة إلا أنه لم يقتل من المسلمين إلا عدد قليل وهم:
1- سعد بن معاذ سيد الأوس وحامل لوائهم يوم الخندق[1] وقد أفردت لبلائه في هذه الغزوة فصلاً خاصاً.
2-أنس بن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم ابن عامر بن زاعورا بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس وزاعورا هو أخو عبد الأشهل كذا نسبه ابن الكلبي وهو أخو مالك وعمير والحارث بني أوس. قال ابن الأثير: "شهد أحداً وقتل يوم الخندق" قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: "رماه خالد [1] أنظر ترجمته في: أسد الغابة 2/296، الإصابة في تمييز الصحابة 2/37، الطبقات الكبرى 3/420.