وبه قال ابن سعد"[1] وقال ابن إسحاق: "أصابه سهم غرب يوم الخندق فقتله" وبقول ابن إسحاق هذا قال ابن كثير[2].
قال ابن الأثير: "ويذكرون أن الذي أصابه أمية بن ربيعة بن صخر الدؤلي وكان قد نجا يوم بئر معونة"[3].
7 - 8 سليط وسفيان بن عوف الأسلمي. وساق البزار حديثاً بسنده وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سليطا وسفيان بن عوف الأسلمي طليعة يوم الأحزاب فخرجا حتى إذا كانا بالبيداء إلتفت عليهم خيل لأبي سفيان فقاتلا حتى قتلا فأتيَ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفنا في قبر واحداً فهما الشهيدان القرينان[4].
وقال الهيثمي: "رواه البزار وفيه جماعة لم أعرفهم"[5] وقال حبيب الرحمن الأعظمي[6] قلت: "وقال الحافظ في الإصابة: في سنده من لا يعرف". [1] الطبقات الكبرى 2/70. [2] البداية والنهاية 4/116. [3] أسد الغابة 4/241. [4] كشف الأستار 2/333. [5] مجمع الزوائد 6/135. [6] محقق كشف الأستار قال ذلك في 2/332.