الله عليهم بيوتهم وقبرهم ناراً كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس" [1].
وقد أخرج هذا الحديث المصرح بتعيين الصلاة الوسطى كل من: مسلم[2] وأبو داود[3] والترمذي[4] وابن ماجة[5] والدارمي[6] وعبد بن حميد[7] وأحمد[8] ورواه الطبراني[9] عن ابن عباس بلفظ ادخل الله قبورهم ناراً.
وقد أخرجه النسائي[10] عن عبيدة عن علي به، إلا أنه لم يرد عنده ذكر الأحزاب. وفي هذا الحديث تصريح بأن الذي فات من الصلوات وتأخرت عن وقتها هي صلاة العصر وذلك بدليل قوله: "حتى غابت الشمس" وبدليل الحديث الذي رواه أحمد حيث قال: [1] صحيح البخاري 5/92 كتاب المغازي باب غزوة الخندق. [2] صحيح مسلم 1/436 كتاب المساجد باب التغليظ في تفويت صلاة العصر. [3] سنن أبي داود مع معالم السنن للخطابي 1/287 كتاب الصلاة. [4] سنن الترمذي 4/286 أبواب التفسير سورة البقرة. [5] سنن ابن ماجة 1/224 كتاب الصلاة. [6] سنن الدارمي 1/125 كتاب الصلاة. [7] من المنتخب لعبد بن حميد 1/155 حديث (77) . [8] مسند أحمد 1/79، 81، 113، 122، 126، 135، 137، 146، 150، 152، 404، 456. [9] المعجم الكبير للطبراني 10/360. [10] سنن النسائي 1/236 باب المحافظة على صلاة العصر.