رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً إنا لصُبُر في الحرب صدق في اللقاء لعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله"[1]. كما رواه البخاري[2] في كتاب التفسير.
وعندما لم يستطع يهود خيبر - وخاصة بني النضير[3] - مجابهة المسلمين لجأوا إلى الأسلوب الثاني وهو أسلوب المكر والتحريش فقد روى ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن رومان[4] عن عروة ومن لا أتهم عن عبيد الله[5]بن [1] تفسير القرآن العظيم 2/38-39، والسيرة النبوية 2/615. [2] صحيح البخاري مع الفتح 7/287 كتاب المغازي. [3] ذلك لأنهم خسروا الكثير من مناطق نفوذهم وسلطانهم فهم موتورون، وأكثر حقداً وتحمساً من غيرهم. [4] يزيد بن رومان الأسدي أبو روح المدني مولى آل الزبير - ثقة - من الخامسة مات سنة ثلاثين وروايته عن أبي هريرة مرسلة روى له الجماعة، التقريب 382، وتهذيب التهذيب 11/35. [5] عبيد الله بن كعب بن مالك الأنصاري - ثقة - من الثالثة روى له (خ م د س) التقريب 227.