ذلك، واجتمعوا معهم فيه[1]. وقد أورد الطبري[2] هذا الأثر في تفسيره عن محمد بن حميد عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق بهذا الإسناد".
كما أورده ابن كثير[3] عن ابن إسحاق أيضاً. وكذا ذكره جميع أصحاب المغازي والسير والتفاسير[4]. وقد نقل الحافظ[5] هذا القول من مغازي موسى بن عقبة مما يؤيد ويقوي حديث الباب.
وبالنظر إلى سند هذا الأثر:
نجد أن رجاله كلهم ثقات، وأن الذي قال فيه ابن إسحاق (ومن لا أتهم) في قوله (عن عروة ومن لا أتهم) .
لا يؤثر عدم تسميته لأنه مع عروة وعروة ثقة. [1] السيرة النبوية لابن هشام 3/214، وسائر كتب المغازي. [2] جامع البيان 21/129. [3] تفسير ابن كثير 3/470، والبداية والنهاية 4/94. [4] مثل ابن إسحاق، وابن سعد، وابن جرير، وابن حزم، والسهيلي، وابن سيد الناس، وابن كثير. [5] فتح الباري 7/393.