جـ الإرسال[1].
36- ما رواه خليفة ابن خياط قال: حدثني علي[2] بن محمد، عن حماد[3] بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد[4] بن المسيب قال: افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة سنة ثمان من مهاجره في شهر رمضان فأقام خمسة عشر يوما، ثم شخص[5]، واستعمل على مكة عتاب بن أسيد[6].
والحديث فيه علتان:
أ- ضعف علي بن زيد بن جدعان[7].
ب- الإرسال.
37- ما رواه البخاري في "التاريخ" والحاكم في "المستدرك" عن حرمي[8] بن [1] فإن عبد الله بن أبي بكر هو ابن محمد بن عمرو بن حزم، ذكره ابن حجر في تقريبه في الطبقة الخامسة، وهي طبقة صغار التابعين الذين رأوا الواحد والاثنين من الصحابة، ولم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة. (التقريب 1/5، 405، وتهذيب التهذيب 5/164) . [2] علي بن محمد أبو الحسن المدائني الأخباري صاحب التصانيف، اعتمده خليفة بن خياط فيما يتعلق بالمغازي.
قال ابن عدي: ليس بالقوي في الحديث، وهو صاحب الأخبار، قل ما له من الروايات المسندة، ووثقه يحيى بن معين (ت 225) . (انظر: الذهبي: ميزان الاعتدال 3/153، وابن حجر: لسان الميزان 4/253، ومقدمة تاريخ خليفة بن خياط لأكرم العمري ص18- 19) . [3] حماد بن سلمة بن دينار البصري، ثقة عابد، أثبت الناس في ثابت البناني، وتغير حفظه بآخره، من كبار الثامنة (ت 167) . /خت م عم. (التقريب 1/197، وتهذيب التهذيب 3/11- 16) . [4] سعيد بن المسيب بن حزن - بوزن سهل - أحد العلماء الأثبات والفقهاء الكبار، من كبار الثانية، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل. وقال ابن المديني: لا أعلم في التابعين أوسع علماً منه. (ت بعد90) وقد ناهزالثمانين./ع. (التقريب1/305-306،وتهذيب التهذيب4/84) . [5] شخص: أي خرج. (النهاية لابن الأثير: 2/450- 451) . [6] تاريخ خليفة بن خياط ص: 87. [7] انظر ترجمته في: التقريب 2/37، وتهذيب التهذيب 7/322. قال عنه في التقريب "ضعيف". [8] حرمي - بحاء وراء مفتوحتين وياء مشددة بلفظ النسب - ابن حفص بن عمر العتكي-بفتح المهملة والمثناة - أبو علي البصري، ثقة من كبار العاشرة (ت223) أو (226) /خ د س. (التقريب1/159،وتهذيب التهذيب2/232،والمغني لابن طاهر الهندي ص21) .