responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرويات غزوة حنين وحصار الطائف نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 192
وعند أبي عوانة أيضا من طريق عمرو بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن البراء قال: ما كان معنا يوم كذا وكذا - ذكر يوما من أيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فارس إلا المقداد[1] بن الأسود - رضي الله عنه - فارس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رجل يمازحه[2]: فررتم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فقال البراء: "إني أشهد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما فر يومئذ، كان والله إذا اشتد القتال واحمر البأس، اتقينا به" [3].
وعند أبي داود: "لما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - المشركين يوم حنين فانكشفوا[4] نزل عن بغلته فترجل" [5].
وحديث البراء بجميع طرقه، يدور على أبي إسحاق السبيعي.
قال ابن حجر: "اتفقت الطرق التي أخرجها البخاري لهذا الحديث من سياق هذا الحديث إلى قوله:
"أنا النبي لا كذب ... أنا ابن عبد المطلب"
إلاّ رواية زهير[6] بن معاوية فزاد في آخرها "ثم صف أصحابه" وزاد مسلم: في حديث البراء من رواية زكريا[7] عن أبي إسحاق قال البراء: "كنا والله إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذيه" يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -." ا?8.

[1] المقداد بن عمرو بن ثغلبة بن مالك بن ربيعة البهراني ثم الكندي، ثم الزهري، حالف أبوه كندة، وتبناه الأسود بن عبد يغوث الزهري، فنسب إليه،، صحابي مشهور من السابقين، لم يثبت أنه كان ببدر فارسا غيره، (ت 33) وهو ابن سبعين سنة. /ع. (التقريب 2/272) .
[2] الضمير: للبراء.
[3] أبو عوانة: المسند 4/209.
[4] فانكشفوا: يعني المسلمين، والمراد: انهزموا.
[5] أبو داود: السنن 2/46 كتاب الجهاد، باب في الرجل يترجل عند اللقاء، ومعنى ترجل: مشى على رجليه، وفي كتب اللغة: ترجل: نزل عن ركوبته ومشى. (عون المعبود 7/320. والقاموس 2/381- 382) .
[6] وزهير بن معاوية تلميذ لأبي إسحاق انظر: من هذا الكتاب ص145 تعليقة (4) .
[7] زكريا: هو ابن أبي زائدة أبو يحيى الكوفي الهمداني الوادعي.
(ابن حجر: فتح الباري 8/31) .
نام کتاب : مرويات غزوة حنين وحصار الطائف نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست