126- ما رواه البخاري في الأدب المفرد وأبوداود وغيرهما من حديث أبي الطفيل[1] وهذا سياق أبي داود قال: حدثنا ابن المثنى[2]، أخبرنا أبوعاصم[3]، أخبرنا جعفر[4] بن يحيى بن عمارة بن ثوبان
أنبأنا[5] عمارة[6] بن ثوبان أن أبا الطفيل أخبره قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لحما بالجعرانة، قال أبو الطفيل: "وأنا يومئذ غلام أحمل عظم الجزور[7] إذ أقبلت امرأة[8] حتى دنت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبسط[9] لها رداءه فجلست عليه، فقلت[10]: من هي؟ فقالوا[11]: هذه أمه التي أرضعته12".
والحديث قال في عون المعبود: "سكت عنه المنذري"[13]إهـ. [1] هو عامر بن واثلة. [2] محمد بن المثنى بن عبيد، العنزي - بفتح النون والزاي - أبو موسى البصري المعروف بالزمن، مشهور بكنيته وباسمه، ثقة ثبت من العاشرة (ت252/ع (التقريب 2/204 وتهذيب التهذيب 9/425-427) . [3] أبو عاصم هو: الضحاك بن مخلد ثقة ثبت تقدم في حديث (45) . [4] جعفر بن يحيى بن ثوبان وقيل جعفر بن يحيى بن عمارة بن ثوبان، حجازي مقبول من الثامنة، (التقريب 1/133) وفي تهذيب التهذيب 3/109 قال: روى عن عمه عمارة بن ثوبان وعنه أبو عاصم النبيل، وعبيد بن عقيل الهلالي.
قال ابن المدني: "مجهول ما روى عنه غير أبي عاصم".
ثم قال ابن حجر: قلت: "وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن القطان الفاسي مجهول الحال".
وقد حصل في التقريب الطبعة المصرية والهندية وتهذيب التهذيب (علامة) النسائي بدل (ابن ماجه) وهوخطأ.
والصواب أنه أخرج له البخاري في الأدب المفرد وأبوداود وابن ماجه انظر تهذيب الكمال للمزي 2/104، والكاشف 1/187 وميزان الاعتدال 1/420،والمغني في الضعفاء 1/135 كلها للذهبي، والخلاصة للخزرجي 1/171، وانظر حديثه عند ابن ماجه في سننه 1/636 كتاب النكاح، باب حسن معاشرة النساء. [5] كذا وقع عند أبي داود والبخاري وأبي يعلى (أنبأنا عمارة بن ثوبان) قال المزي: في الأطراتف 4/235 حديث 5053 ورواه مسلم الكجي عن أبي عاصم قال: أخبرنا جعفر بن ثوبان أخبرني عمي عمارة بن ثوبان وهوالمحفوظ (يعني أن عمارة عم جعفر) وحديث أبي مسلم الكجي عند الطبراني والبيهقي انظر ص 270. [6] عمارة بن ثوبان، حجازي، مستور، من الخامسة / ب خ د ق (التقريب 2/49 وتهذيب التهذيب 7/412) . [7] عند البخاري وأبي يعلى والطبراني والبيهقي "عضو بعير". [8] عند أبي يعلى: "فأقبلت امرأة بدوية فلما دنت من النبي صلى الله عليه وسلم بسط لها رداءه". [9] قوله: فبسط لها رداءه: قال صاحب عون المعبود: أي تعظيما لها وانبساطا بها، فقلت من هي: أي تعجبا من إكرامه إياها وقبولها القعود على ردائه المبارك (عون المعبود 14/53) . [10] عند أبي يعلى: فسألت من هذه. [11] عند البخاري: قيل هذه أمه.
12 أبو داود: السنن 2/630 كتاب الأدب، باب في بر الوالدين. [13] 14/54.