الثاني: حديث زيد بن أسلم وهو مرسل صحيح الإسناد[1].
الثالث: حديث أبي الطفيل [2] وفيه ما يأتي:
أ- جعفر بن يحيى بن ثوبان، سكت عنه البخاري [3].
وقال ابن أبي حاتم: "روى عن عمه عمارة وعطاء وعبد الله بن عبيد وعنه: أبو عاصم وعبيد بن عقيل، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً"[4].
وقال ابن حجر: في التقريب "مقبول"[5].
وفي تهذيب التهذيب: "وثقه ابن حبان"، وقال ابن المديني: "مجهول ما روى عنه غير أبي عاصم"، وقال ابن القطان الفاسي: "مجهول الحال"[6].
ب- عمارة بن ثوبان: سكت عنه البخاري[7]، وكذا ابن أبي حاتم[8].
وقال المزي: "روى عن أبي الطفيل وعطاء بن أبي رباح وموسى بن باذان وعنه ابن أخيه جعفر بن يحيى بن ثوبان، ذكره ابن حبان في كتاب الثقات"[9]. ونقل ابن حجر هذا في تهذيب التهذيب، وزاد: قال ابن المديني: "عمارة بن ثوبان لم يروعنه غير جعفر بن يحيى". وقال عبد الحق[10]: "ليس بالقوي".
وقال ابن القطان الفاسي: "مجهول الحال"[11]. [1] تقدم برقم (125) . [2] تقدم برقم (126) . [3] التاريخ الكبير2/202. [4] الجرح والتعديل 2/492. [5] 1/133. [6] 2/109 وانظر ميزان الاعتدال 1/420. [7] التاريخ الكبير 6/503. [8] الجرح والتعديل 6/363. [9] تهذيب الكمال 6/501. [10] عبد الحق بن عبد الرحمن الحافظ العلامة الحجة أبو محمد الأزدي الأشبيلي، ويعرف أيضاً بابن (الخراط) قال أبو عبد الله الأبار: كان فقيها حافظا عالما بالحديث وعلله عارفاً بالرجال موصوفا بالخير والصلاح والزهد والورع ولزوم السنة، من تصانيفه الكثيرة: (الجمع بين الصحيحين) وكتاب (المعتل من الحديث) (ت 581 تذكرة الحفاظ للذهبي 4/1350-1352) . [11] تهذيب التهذيب 7/412.