ذلك[1] أنه دفن معه غصن من ذهب إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه، فابتدره[2] الناس فاستخرجوا الغصن" [3].
والحديث أخرجه ابن حزم من طريق يحي بن معين، عن وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق به.
ثم قال: هذا الحديث لا يصح، لأنه عن ابن بجير وهو مجهول[4].
وأخرجه إبراهيم الحربي والبيهقي كلاهما من طريق يزيد[5] بن زريع، عن [1] وآية ذلك: أي علامة ذلك (ابن الأثير: النهاية 1/88) . [2] فابتدره الناس: أي تسابقوا إليه مسرعين (الفيروزآبادي: القاموس المحيط 1/369) . [3] أبو داود: (السنن 2/161) ، كتاب الخراج والفيء والإمارة، باب نبش القبور العادية يكون فيها المال.
4 "المحلى 7/528"، وحصل خطأ في المحلى في مقامين:
الأول: جعل ابن إسحاق يروي عن بجير بن أبي بجير مباشرة، وإنما يروي عنه بواسطة إسماعيل بن أمية، كما هو واضح في حديث أبي داود.
والثاني: أنه كتب يحي بن أبي بجير، والصواب بجير بن أبي بجير. [5] يزيد بن زريع - بتقديم الزاي مصغرا- البصري، أبو معاوية، ثقة ثبت من الثامنة (ت182) /ع (ابن حجر: التقريب 2/364، وتهذيب التهذيب 11/325) .