responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسى، أبو مدين    جلد : 1  صفحه : 221
قال ابن هشام [1] : ويقال: «النضر بن الحارث» . فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلّم، فشلت [2] يده؛ فأقاموا على ذلك هم ومن معهم ثلاث سنين، وقيل: سنتين. ذكرهما ابن إسحاق. (فكان [3] الحصار، ولرسول الله صلى الله عليه وسلّم تسع وأربعون سنة وذلك) أي:
المذكور. (عند خروجه منه) أي: من الشّعب.
[موت أبي طالب]
(فلما أتت له صلى الله عليه وسلّم تسع وأربعون سنة وثمانية أشهر، وأحد عشر يوما مات عمه أبو طالب) بعد خروجهم من الشعب فنالت منه/ قريش بعض الأذي، ما لم تكن تطمع به في حياته، حتى إن بعض سفهائهم نثر على رأسه الشريف التراب، وكان صلى الله عليه وسلّم يقول: «ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب [4] » .

[1] انظر: قول ابن هشام- النضر بن الحارث- في (السيرة النبوية) 2/ 101. وحول كاتب «الصحيفة» قال الإمام السهيلي في (الروض الأنف) 2/ 127 «وللنساب من قريش في كتاب الصحيفة هو «بغيض بن عامر بن هاشم» ، والقول الثاني: إنه «منصور بن عبد شرحبيل بن هاشم» ، وهو خلاف قول «ابن إسحاق» ، ولم يذكر «الزبير» في كاتب الصحيفة غير هذين القولين. والزبيريون: أعلم بأنساب قومهم» اه: الروض الأنف.
[2] في (السيرة النبوية) لابن هشام 1012 «فشل بعض أصابعه» .
[3] في بعض نسخ (أوجز السير) - أصل كتابنا- «وكان الحصار» بدل «فكان ... » والتعبير ب «وكان ... » أفصح من «فكان ... » ؛ لأن الواو للاسئناف.
[4] حول موت «أبي طالب» قال ابن هشام في «السيرة النبوية» 2/ 166: «قال ابن اسحاق ... وبهلك عمه أبي طالب، وكان له عضدا وحرزا في أمره، ومنعة وناصرا على قومه، وذلك قبل مهاجره، إلى المدينة بثلاث سنين. فلما هلك أبو طالب، نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلّم من الأذى ما لم تكن تطمع به في حياة «أبي طالب» ؛ حتى اعترضاه سفيه من سفهاء قريش، فنثر علي رأسه ترابا ... فلما نثر ذلك السفيه على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلّم التراب، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلّم بيته، والتراب على رأسه، فقامت إليه إحدى بناته، فجعلت تغسل عنه التراب، وهي تبكي، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول لها: لا تبكي يا بنية؛ فإن الله مانع أباك. قال: ويقول بين ذلك: ما نالت قريش شيئا أكرهه، حتى مات «أبو طالب» اه: السيرة النبوية لابن هشام. وانظر: «تاريخ الطبري 2/ 229. وانظر: «الكامل في التاريخ» للإمام ابن الأثير 1/ 606، 609.
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسى، أبو مدين    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست