نام کتاب : منهجية التأليف في السيرة عند ابن كثير نویسنده : السنيدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 53
الصبح وصلاتهم لها بعد طلوع الشمس فلم يرد الليل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه رضي الله عنهم [1] .
وفي باب ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من الكائنات المستقبلة في حياته وبعدها فوقعت طِبق ما أخبر سواءً بسواء.
يقف ابن كثير: مراجعاً للرواية الواردة عند أبي داود الطيالسي ومما جاء فيها.
رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لبني أمية يخطبون على منبره فساءه ذلك، فنزلت:
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} [الكوثر] ، ونزلت: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر] ، وفي الرواية حمل المقصود بألف شهر على مدة ملك بني أمية قال القاسم [2] : فحسبنا ذلك فإذا هو ألف شهر لا يزيد يوماً ولا ينقص [3] .
وهو حديثٌ منكر كما صرح بذلك الحافظ المزي وفي معرض نقده لمتن الرواية وضح ابن كثير أن مجموع سنوات الدولة الأموية لا يطابق [1] 8/570. [2] القاسم بن الفضل الحداني. روى عنه ابن مهدي وأبو داود الطيالسي مات سنة 167هـ صدوق، وثَّقه ابن مهدي والقطان وأحمد بن معين، ابن حجر: تهذيب التهذيب 8/330، الذهبي: ميزان الاعتدال 3/377. [3] 9/271.
نام کتاب : منهجية التأليف في السيرة عند ابن كثير نویسنده : السنيدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 53