responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجاء النبي المنتظر نویسنده : عبد الوهاب بن طويلة    جلد : 1  صفحه : 76
لفظ"المعزّي"وهو اسم فاعل مشتق من العزاء بمعنى الصبر وتخفيف المصاب ونحو ذلك.
وفي كتاب العهد الجديد الصادر عن المطبعة البولسية في حريصا بلبنان عام 1964 م والذي يذكرون في مقدمته أنه نقله عن اليونانية وعلق عليه القس جورج فاخوري، وقدمه إلى البطريرك مكسيموس الرابع. وجدتُ فيه كلمة"المحامي"بدلا من الفارقليط، وبدلا من المعزّي. ويعلق القس على ذلك فيقول في الحاشية: وهذا المحامي المعزّي الذي يقيم في الكنيسة إلى الأبد، ويكون شبه روح لها، هو الروح القدس، الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس اهـ.
ولا نريد الآن أن نخوض في معنى الأقانيم وتكونها وتميزها عن بعضها. فإن ابن تيمية رحمه الله يقول في كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح:"سألت أكثر من عشرين قسيسا عن معنى الأقانيم؟ فأجابوني بأكثر من عشرين جوابا"[1].

[1] مما تعلمه الكنيسة للطلاب النصارى في كتاب الديانة المسيحية الذي يدرس في المرحلة الثانوية في سورية، في السبعينيات من السنوات الميلادية ما يلي: نؤمن بإله واحد رب واحد، مكون من ثلاثة أقانيم، كل أقنوم إله مستقل له إرادة متميزة أهـ وهذا وربي في الحساب بديع.
وسألت بعض من يتحرش بالمسلمين، ويتصدى للتبشير بينهم: كيف يكون المسيح عليه السلام إلها أو ربا، وقد ولدته مريم؟؟ فأين كان قبل أن يولد؟ فأجاب: إنما ولدت الناسوت واتحد باللاهوت، فصار الأقنوتم الثاني. فعرجت على بعض صفات الله سبحانه ولكن من المعروف عند المحققين من المترجمين أن الكلمة قائلا: ألا تقر معي بأن الإله يجب أن يكون متصفا بكل كمال منزها عن كل نقصان؟ فقال: بلى. قلت: إذا كان المسيح إلها أو ربا، فكيف يخرج من مكان ضيق قذر، ونحن نعلم أن الناس تعظ المتكبر فتقول له. انظر مم خلقت، ومن أين خرجت. فالولادة انتقاص ينزه الإله عنها. فكرر قوله: إنما ولدت الناسوت دون اللاهوت. قلت: فهل تعني أن المسيح ولد ميتا بدون روحه"اللاهوت"، ثم جرى الاتحاد بينهما؟ فبهت الذي كفر.
وعلى كل من شاء زيادة في هذا المضمار فليراجع كتاب الله واحد أم ثالوث لمحمد مجدي مرجان.
نام کتاب : وجاء النبي المنتظر نویسنده : عبد الوهاب بن طويلة    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست