نام کتاب : المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة نویسنده : - جلد : 1 صفحه : 191
وإيران وباكستان كانت عوامل هامة في جلب التغيير الاجتماعي)) [1].
((تشترك النخبات العسكرية عميقاً في الاعتقاد بضرورة التغيير الاجتماعي السريع.
((أما الان فقد قبلت التأثيرات الغربية في الشرق الأدنى إلى درجة تجعل من الصعب التحقق من أن امرءا ما قد ذهب أو لم يذهب إلى أوربا أصلا فقد أصبح العرب متغربين بدون أن يتكلفوا عبء الذهاب إلى أوربا)) 8.
((فبينما ترك الحكام الغربيون منطقة الشرق الأدنى، تتحول هذه المنطقة فتصبح أكثر غربية، ويواجه الزعماء العرب طريقين:
فهم يطردون الغرب سياسياً، ويسحبون الكتل الشعبية إلى الغرب ثقافياً)) 8.
10ـ إذن فالاستراتيجية الجديدة التي رسمت.. لهذه المنطقة هو تغريبها أو إحداث التغيير الاجتماعي فيها.. والتي تتغير معه القيم والمثل والتقاليد.. من قيم ومثل وتقاليد إسلامية.. إلى قيم ومثل وتقاليد غربية أي غير إسلامية..
وبذا يتم ((إبعاد)) المسملين عن دينهم
وهو بديل عن ((إخراج)) المسلمين عن دينهم
وبديل.. أكثر نجاحاً!
11ـ واستراتجيتهم أو خطتهم في إبعاد المسلمين عن دينهم تقوم على
1ـ التدرج ـ وإن كانوا يتعجلون الأمر أحياناً.. فيطلبونه: سريعاً.
2ـ مخاطبة العقل والقلب..
بوسائل الإقناع المختلفة. [1] - الكاتب الأمريكي موروبيرجير في كتابه القيم العالم العربي اليوم صفحات 306، 319، 320، 323، 324، 326، 334، 340، 348 ـ ويشير المؤلف الأمريكي إلى زعيم مصري كان مغموراً وقت تأليف الكتاب ـ يشير إلى معيار ذلك الزعيم في الضابط الكفء هو درجة تعرفه إلى الغرب كما ينقل عنه مدحاً لرئيس هيئة أركان الجيش المصري أثناء الحرب العالمية الثانية ((كان متقبلاً للأفكار الحديثة لكثرة زياراته لفرنسا وأنجلترا وألمانيا صفحة 313، 314، 310 من المؤلف المذكور.
نام کتاب : المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة نویسنده : - جلد : 1 صفحه : 191