نام کتاب : المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة نویسنده : - جلد : 1 صفحه : 232
لا نبدؤهم بقتال.. متى كفوا هم عن قتالنا وإخراجنا من ديارنا فإن قاتلونا أو أخرجونا.. فقد أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير!
76ـ وعلى الغرب أن يختار لنفسه..
إما أن يكف عن قتالنا في ديننا.. بحرب عسكرية، أو بحرب فكرية.. وأن يكف عن إخراجنا.. على يده أو على أيدي صنائعه.. فإن فعل فليس في الإسلام ما ينهانا عن بره والإقساط إليه.. وإلا.. فإنه يعرف الأخرى!
أما الشرق الكافر..
فإننا نبشره من الآن..
ليس بيننا وبينه غير القتال..
القتال دفاعا لاخراجه من تسعة أعشار أرضه التي احتلها واغتصبها من أيدي المسلمين..
والقتال هجوما.. باعتباره عقبة في طريق الدعوة الإسلامية
وليس لنا معه طريق ثان..
هكذا..
وبصراحة..!
وعلى الذين يتولونه.. أن يعلموا أنهم منه..
وأن قتالهم.. كقتاله فرض..!
والله متم نوره ولو كره الكافرون
المطلب الثاني: هدف الإسلام
77ـ حديثنا في المطلب الأول كان عن وسيلة الإسلام.. إنه لا يقبل المداهنة وإن قبل المهادنة، ولا يقبل التخاذل وإن وقف موقف الدفاع حينا وموقف الهجوم حينا آخر!
نام کتاب : المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة نویسنده : - جلد : 1 صفحه : 232